استمر هذا الجيل الأول المؤسس للنادي مدة أربع سنوات ينشط كل موسم دراسي من بدايته إلى نهايته في النادي الرياضي ، حققنا انجازات كبيرة وانتقلت هذه النخبة إلى مرحلة الثانوي ومازالت تحن إلى النادي من حين إلى آخر يزرونا.. كانوا يأتونا للنادي في زيارة حنين ومجاملة ، واسمرت هذه الزيارات حتى في المرحلة الجامعية لأغلبية الأعضاء ، كم هو جميل أن تعيش مثل هذا الوفاء حيث تشعرك ببلوغ أهدافك التي سطرتها وكم نكون سعداء نحن الطاقم المؤسس للنادي الرياضي المدرسي أن نرى اليوم أن تلك النخبة مازالت تجتمع مع بعضها البعض حتى بعض تخرجها من الجامعة وتوظيفها في مختلف الوظائف الحيوية . صدقوني مازالت تربطنا بهم علاقة حميمة وطيدة وكأننا مازلنا في الريع الأول من الأيام الذهبية للنادي ، بعد ذهاب الريع الأول للنادي لم نتوقف ولم تتوقف مسيرة النادي وهذه هي سنة الحياة - تطلع الشمس وتغيب وهكذا دوليك - استقدمنا أعضاء جدد بنفس المواصفات وفي كل موسم يتم اظافة أعضاء جدد ويتخرج أعضاء جدد والمسيرة استمرت حتى الموسم الدراسي 2015 / 2016 أين حدثت أمور خارجة عن نطاقنا سوف لا نخوض فيها حتى لا نعكر بها الجو الجميل الذي عشناه في النادي بل نتركها لمحكمة التاريخ تفصل فيها وتسجلها للأجيال القادمة. وهذه الأمور جعلتنا ورغما عن أنوفنا نعلق نشاط هذا النادي لإشعار آخر، لربما سيأتي يوم تعود فيه الأمور إلى نصابها ونعود من جديد ومع ريع جديد من الأعضاء لتتمة مسيرة هذا النادي الخالد مع العلم أن الريع الأول لن نستطيع تعويضه وإرجاع أيامه الذهبية مهما حاولنا ، ومع ذلك سوف نرفع المشعل من جديد لأننا ننتمي إلى مجتمع لا يعرف المستحل وإذا عقد العزم رفع التحدي ...عاش نادي الاتحاد الرياضي للطلبة النجباء عاليا شامخا أبد الدهر ......وتحية لكم أيها الأعضاء